أنواع الربا

أنواع الربا:
أولاً: ربا الفضل : وهو أخذ المزيد في مقابل سلعة واحدة في حالة مقايضة سلعتين متماثلتين.
ثانيًا: ربا النسيئة : وهو أخذ عائد أكبر من شيء واحد عند مقايضة شيئين متماثلين، ولكن العائد الأكبر هنا يكون بعد مدة محددة.
في الفقه الإسلامي، تنقسم الأصول إلى نوعين: السلع، والثمن. ولكل نوع صنف من الأصول. على سبيل المثال، الحبوب الغذائية نوع من الأصول، والأرز والقمح وغيرهما أنواع منها. وبالمثل، الفضة والذهب وغيرهما أنواع من النوع الثاني. كما تُعتبر العملات المعدنية والأوراق النقدية وأسهم الشركات وغيرها أنواعًا من هذا النوع في حياتنا المعاصرة.
لهذين النوعين من الأصول أربعة أنواع:
١. السلع التي تُباع بالوزن.
٢. السلع التي تُباع بالمكيال.
٣. السلع التي يُمكن تخزينها.
٤. السلع التي تُستخدم كـ “ثامان” في البيع والشراء.
وفي كل هذه الأمور يكون وضع الأشياء ذات الفائدة والأشياء الخالية من الفائدة على النحو التالي:
١. إذا كانت السلع المراد تبادلها من نفس النوع والنوع، فإن أي زيادة أو نقصان فيها يكون غير مشروع، وكذلك بيعها بالدين؛ مثل مبادلة قمح بقمح وأرز بأرز. من الضروري أن تكون هذه الأشياء متساوية في القياس والوزن، وأن تكون في حوزتك الفعلية.
٢. إذا كان شيئان متبادلان من جنس واحد، لكنهما مختلفان في النوع، فزيادة أو نقصان فيهما جائزان. أما بيعهما بالدين، فهو محرم. مثال ذلك: مقايضة كيلو من الفضة بغرامين من الذهب، أو مقايضة كيلو من الشعير بنصف كيلو من القمح، أو مقايضة دينار بأربعة ريالات. فإذا كانت هذه المقايضة نقدًا، كانت عادلة، أما القيد فلا يصح.
٣. إذا لم يكن الشيئان المراد تبادلهما من جنس واحد، بل مختلفين في نوعهما، فإن الزيادة والنقص فيهما جائزان، وبيعهما بالدين جائزان أيضًا. مثال ذلك: مقايضة كيلوغرام من القمح بغرام من الذهب، أو مقايضة كيلوغرام من التمر بعشرة تولات (حوالي ١١٦ غرامًا) من الفضة. فالزيادة والنقصان جائزان، وبيعهما بالدين جائزان أيضًا.
يرجى زيارة موقعنا على الانترنت: holyquranlessons.com